أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات، الأربعاء، هبوطاً في أرباحها التشغيلية بالربع الرابع من العام الماضي بواقع 34.4 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق له، بدعم من قطاع شرائح الذاكرة الذي يسير في مسار الانتعاش مع تعافي الطلب على الرغم من تباطؤ أعمال أشباه الموصلات.
وأفادت سامسونغ، أكبر شركة لتصنيع الهواتف المحمولة والرقائق في العالم في ملف تنظيمي بأن أرباحها التشغيلية للفترة من تشرين الأوّل إلى كانون الأوّل بلغت 2.82 تريليون وون (2.12 مليار دولار) مقارنة بـ 4.3 تريليونات وون (3.2 مليار دولار) في نفس الفترة من العام 2022.
وتراجع صافي أرباحها في الثلاثة أشهر المنتهي في كانون الأول، بنسبة 73.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.8 مليار دولار وانخفضت المبيعات الفصلية بنسبة 3.8 بالمئة إلى 51 مليار دولار.
وأوضحت سامسونغ أنها استثمرت 5.6 مليار دولار، في البحث والتطوير في الربع الأخير من العام الماضي وهو ما يمثل أكبر استثمار فصلي.
وفي عام 2023 بأكمله، سجلت سامسونغ 194 مليار دولار في المبيعات بانخفاض 14.3 بالمئة عن العام الذي سبقه.
وانخفضت الأرباح التشغيلية السنوية بنسبة 84.9 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.9 مليار دولار، وتراجع صافي الدخل بنسبة 72.2 بالمئة لتصل إلى 11.6 مليار دولار في العام الماضي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها سامسونغ أرباح تشغيل سنوية تقل عن 10 تريليونات وون (7.5 مليار دولار) منذ عام 2008، عندما سجلت 6.03 تريليونات وون وسط الأزمة المالية العالمية.
وقالت سامسونغ إن قطاع أعمال الرقائق حقق 16 مليار دولار في المبيعات خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في كانون الأوّل مع خسارة تشغيلية قدرها 1.6 مليار دولار.
لكن قطاع أعمال درام تحول إلى الربحية في الربع الرابع للمرة الأولى منذ تسجيل خسائر في الربع الأول من العام الماضي.
وحققت قطاع أعمال الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى حوالي 30 مليار دولار في المبيعات و1.9 مليار دولار في الأرباح التشغيلية.